The Basic Principles Of تجربتي مع المدير المتكبر
The Basic Principles Of تجربتي مع المدير المتكبر
Blog Article
إذا وجدت نفسك في هذا الموقف وكنت تفضل البقاء في وظيفتك الحالية فلن يكون أمامك خيار سوى التكيف مع أسلوب مديرك.
إنَّ استخدام التَّهديد المستمرّ بالطَّرد أو الخصم من أوَّل علامات المدير المتسلط، بالإضافة إلى الإجبار على العمل لساعاتٍ إضافيَّةٍ، أو في نهايات الأسبوع دون مقابلٍ مُجزٍ، أو على غير رغبتك، فاستخدام المدير لصلاحيَّاته في التَّهديد المستمرِّ، فإنَّ هذا يُشير إلى سمات تسلُّطٍ قويَّةٍ.
تعلّم التسامح مع الشخص المتكبر وتعلم فهم ما يحفزه بداخلك. فكر في ردة فعلك لنفس الموقف.
اشرح المشاريع التي لديك مع تقدير زمني لكل منها، واطلب منه مساعدتك في تحديد أولويات ما عليك القيام به.
والأهم من كل هذا، لا تنتظر تقييمه لترضى عن نفسك، ولا تنتظر مديحه ولا تهتم بنقده.
بالطبع أنت لا تريد أن تفعل شيئًا من شأنه تقويض رئيسك؛ لذا أبقِه على اطلاع.
تجربتي مع الدكتور خالد الزامل انف واذن وحنجره انها قامت باللجوء إليه لإزالة اللحمية التي كان يعاني منها طفلها منذ صغره.
وعند الذهاب اليه كانت معاملته سيء للغاية ولا يرغب في استقبالها والتحدث معها بطريقه غير جيده حتى انه لم يعطيها الحل المناسب للتخلص من تلك المشكلة.
ينسب المدير المتسلط كل إنجاز يحدث في المؤسسة إلى نفسه، ويعتقد أن نور حسن إدارته وقيادته الحكيمة هي السبب في ذلك، فلا يعطي الفضل إلى أي موظف بأي إنجاز، ثم إنه يرى أن على الموظف أن يكون ممتناً لإدارته الناجحة التي لن يكون قادراً على فعل أي شيء من دونها.
لا يعني أن يكون مديرك متسلطاً أن تجد حجة للاستهتار بعملك، وتفقد الرغبة والاهتمام، بل على العكس اعمل بكل محبة وجهد، فهذا العمل يخصك أنت وحدك.
من السَّهل أن تشعرَ بالغضب، وقد ترفع صوتكَ عند توجيه انتقاداتٍ لك من المدير، ولكن من الضَّروريّ للغاية أن تُحافظَ على هدوئك حتَّى لا تُغذي الشُّعور بالسَّيطرة لدى الطَّرف الآخر، وإذا تحوَّل الأمر إلى إيذاءٍ لفظيٍّ أو جسديٍّ من مديرك، فيجب هنا توثيق الأمر واللُّجوء إلى مستوياتٍ أعلى سواءً في الشَّركة أو من الشُرطة إذا تطلّب الأمر.
إذا كنت تعرف مجالك جيدًا بما فيه الكفاية فلا يوجد سبب لعدم المضي قدمًا في إنشاء ومتابعة اتجاه تعرف أنه سيحقق نتائج جيدة لشركتك.
شخصية المدير المتسلط هي في الحقيقة حصيلة عدد من السلوكات التربوية والاجتماعية الخاطئة، وهي أيضاً ناتجة عن مجموعة كبيرة من التراكمات النفسية والعاطفية؛ إذ إن الشخص المتسلط غالباً ما يعاني من تضخم الذات أو النرجسية، أو قد يكون شخصاً ضعيفاً غير مسيطر، وكل ما يظهره قناع لإخفاء هذا الضعف والفشل الذي يعانيه في حياته.
مهما كان منصب الشَّخص أو كفاءته، فإنَّ التَّواضع هو سمات المتفوِّقين، ولكن إذا كان مديرك يعتقدُ أنَّه فقط من يعرف كلَّ شيءٍ فلا يسأل عن رأي الآخرين في طريقة تنفيذ مهمَّةٍ ما ولا يقوم بالبحث مطلقاً أو نادراً قبل إنجاز أيّ عملٍ، أو كان يحدث صراعٌ دائمٌ عند أيّ اقتراحٍ مُخالفٍ، فهذا يدلُّ على التَّسلُّط.